The Ultimate Guide To كيف تكون قدوة حسنة لأبنائك
Wiki Article
يجب على الأبوين الالتزام بالوعود والمواعيد التي يعطونها لأطفالهم، وتقديم الأعذار الصادقة في حال تعذَّر عليهم فعل ذلك، ويجب عليهما أيضاً تجنب خداعهم وغشهم.
لذا، من الضروري أن يكون لدينا القدرة على التمييز والاختيار بين القدوة الصالحة والقدوة غير الجيدة.
تقبل الانتقادات بصدر رحب: إذا كنت ترغب في أن تكون قدوة حسنة، عليك أن تكون منفتحًا على الاستماع للآراء والانتقادات.
المرونة والقابلية في تغيير نمط التربية: أحياناً قد يشعر الأهل بالضغط النفسي من سلوك أطفالهم، لكن عليهم فهم أنّه عندما يتغير الأطفال مع مرور الوقت يجب على الأهل التغير أيضاً؛ لأنّ سلوك طفل ذي العامين يختلف عن سلوك طفل ذي الأربعة أعوام مثلاً.
التواصل الفعال مع العائلة والزملاء: التحدث بوضوح حول احتياجاتك وحدودك مع عائلتك وزملائك يمكن أن يساعد في خلق بيئة أكثر تفهمًا ودعمًا.
الرئيسية القرآن الكريم السلاسل العلمية المحاضرات المقالات الكتب المرئيات العلماء والدعاة '
اقتداء الصحابة -رضوان الله عليهم- برسول الله -صلى الله عليه وسلم- حتى في الطعام، فالصحابي أنس بن مالك -رضي الله عنه- أحبّ الدُّباء؛ أي القرع، حيث قال: (ذهبتُ مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم- إلى ذلك الطعام، فقرَّب إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- خبزًا ومرقًا فيه دُبَّاء وقديد، فرأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتتبَّع الدباء مِن حوالي القَصعة، قال: فلم أزل أُحبُّ الدبَّاء مِن يومئذ).[١٣]
إذا كنت تريد أن تصبح قدوة حسنة، فإن ممارسة ما تعظ به هو أمر لا غنى عنه. الكلمة وحدها ليست كافية لإقناع الآخرين أو إلهامهم؛ بل الأفعال هي ما يميز الشخص الذي يستحق أن يكون قدوة.
الانضباط ووضع القوانين: إنّ الانضباط شيء ضروري في كل بيت، والهدف منه تمييز الطفل السلوك المقبول وتعلم ضبط النفس، حيث يحتاج الطفل إلى حدود معينة ليصبح مراهقاً مسؤولاً، فعند إنشاء قواعد في البيت يصبح الطفل أكثر انضباطاً، وقد يحتاج الأهل إلى اللجوء إلى العقاب في حالات معينة مثل منع استخدام الهاتف أو منع الخروج وغيرها، لكن من الضرورِي جدّاً حينها الالتزام في هذا العقاب لأنه يساعد على الالتزام في القوانين.
ليتمكَّن الأبوان من إيصال ما يرغبان في أن يتحلّى به أبناؤهما من صفات حميدة، لا بُدّ أن يُوفِّرا قنوات تواصل مفتوحة وفَعّالة فيما بينهم؛ ويتحقَّق ذلك بإظهار نون التقدير والاحترام المُتبادَل أثناء الحِوار، وإبداء التفهُّم للاستقلالية التي يحتاجون إليها مع مرور الوقت، والإنصات لهم عندما يتحدَّثون أو يُعبِّرون عن أفكارهم بتركيز دون إصدار الأحكام عليهم.
تنويه: يمنع نقل هذا المقال كما هو أو استخدامه في أي مكان آخر تحت طائلة المساءلة القانونية، ويمكن استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من إدارة موقع النجاح نت أضف تعليقاً
من السهل أن نكون متواضعين عندما نواجه التحديات أو الفشل، حيث نحتاج إلى الدعم من الآخرين ونعترف بنقاط ضعفنا. لكن التحلي بالتواضع أثناء النجاح هو التحدي الحقيقي. عندما يحقق الشخص إنجازًا كبيرًا، يتوقع منه أن يظهر الامتنان تجاه كل من ساهم في هذا النجاح، وأن لا يتعامل بفوقية أو يرى أنه أفضل من غيره.
الاستماع للآخرين؛ فعندما يتحدث شخص ما، سواءً كان طفلاً أو بالغاً، استمع له بانتباه؛ فتعليم أبنائك قيمة الإنصات للآخرين يعزز لديهم القدرة على الحوار واحترام ومحاولة تفهم وجهات النظر المختلفة.
إذا أراد الوالدان بناء شخصية قوية وواثقة لأطفالهم فيجب البدء بالاستماع إلى أفكارهم واحترام هويتهم، حيث يجب القيام بالإصغاء لكلّ ما يقوله الأطفال للوالدين، وسيجعل ذلك الأطفال يفعلون الشيء نفسه عندما يكبرون.[١]